هل يكون مُقتدى الصّدر “الوليّ الفقيه في العراق”؟

مدة القراءة 1 د

يبدو واضحاً من السلوك الديني والسياسي لمقتدى الصدر، وحالات الاعتزال والاعتكاف التي مارسها خلال المراحل السابقة، أنّها تصبّ في سياق هدف بعيد المدى، بدأ التخطيط له بعناية، ويتلخّص بالسعي إلى أن يكون “الوليّ الفقيه للعراق” أو المرجعية الدينية المستقبلية للنجف الأشرف، على المستوى السياسي بالحدّ الأدنى، فيمسك بالقرار الديني ويؤثّر فيه، خاصة في مرحلة ما بعد السيد علي السيستاني، لإدراكه أنّ الجمع بين البعد الديني والإمساك بقراره والبعد السياسي والتحكّم فيه يجعل منه زعيماً مطلقاً قادراً على مواجهة خصومه من المكوّن الشيعي من جماعة الأحزاب الإسلامية أو القيادات والتيارات المستندة إلى إرث ديني وعائلي منافس لآل الصدر في المرجعية والسياسة.

مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل فلاح الحسن: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…