طرابلس: خطورة توظيف الدين في السياسة

مدة القراءة 1 د

تكمن خطورة توظيف الدين من أجل تبادل رسائل سياسية في صعوبة حصر ارتداداتها، وخصوصاً في طرابلس. حيث الدين ليس مسألة شخصية، بل يعدّ حجر الزاوية في بناء الهويّة الفردية، وركناً أصيلاً في الثقافة المجتمعية. ناهيكم عن كون طرابلس حاضنة التيارات السلفية التي تحوّلت بفعل التراكم التاريخي الى حالة اجتماعية متجذّرة تتمتّع بتأثير لا يمكن تجاوزه. حتى ولو كانت متشظيّة إلى حالات فردية. فهناك فئة من الملتزمين دينياً ممّن ينتمون إلى المذهب السلفي يرفضون الصلاة خلف إمام صوفيّ. كما أنّ هناك شريحة لا بأس بها منهم تمتنع عن المشاركة في الاقتراع في الانتخابات النيابية لأسباب دينية بحتة.

الى ذلك، تؤكّد مصادر هيئة علماء المسلمين لـ”أساس” أنّ الهيئة ومشايخ السلفية بشكل عام يكتفون بما أوضحه الشيخ رائد حليحل: “لسنا جزءاً من هذا السجال وامتنعنا عن الخوض به، من باب الاعراض عن الفتنة. كما بذلنا جهوداً كبيرة لاحتواء ردود الأفعال الجدليّة على وسائل التواصل الاجتماعي”.

التفاصيل في مقال الزميل سامر زريق اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…

مهلة الـ60 يوماً: الانسحاب مقابل سحب السّلاح

أوساطٌ دوليّة معنيّة بتنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، تعترف لـ”أساس” بأنّ مهلة الستّين يوماً هي لانسحاب إسرائيل من المنطقة الحدودية…

رعاية سعوديّة مقبلة على لبنان

ليست زيارة الوفد السعودي للبنان تفصيلاً، فهي تترجم دخول البلد في مسار يختلف عن مساره منذ دخوله في الفلك السياسي الإيراني. تقول مصادر دبلوماسية لـ”أساس”…

إدلب تخرج من “القمقم”

في عام 2024 لم يكن الحديث عن “هيئة تحرير الشام” يقوم إلّا في هامش الأخبار لا أبوابها. لم يكن تناول سيرة أبي محمد الجولاني يجري…