بيروت: بين المصارف والملاهي… والدشمة والميليشيات

مدة القراءة 1 د

تتأرجح منطقتنا بين قوّتين متنافستين: شبكة المقاومة، التي تقودها أيديولوجيات دينية جهادية مهووسة بأفكار تبسيطية عن السيادة والكرامة الوطنية ومعادية في العمق لكلّ ما تعتبره نفوذاً غربياً، وشبكة السلام والتكامل، التي تحرّكها طموحات اقتصادية وابتكارية ووعد بالتكامل والاندماج على مستويات آليّات الاستثمار وربط البنى التحتية.

تختصر بيروت سيرة العبور الآثم بين هاتين الشبكتين. رحلة قاسية من بيروت المصارف والملاهي ومركز عقد الصفقات، التي يمقتها السيد محمد رعد، إلى بيروت الدشمة ومقرّ الميليشيات العسكري والإعلامي واللوجستي. ومثلها دمشق القابعة في أسفل مؤشّر المدن الملائمة للعيش، وكذلك صنعاء أو بغداد. نتيجة مأساوية لكن متوقّعة لسنوات من الحرب الأهلية والتعبئة الأيديولوجية والهوس المقاوماتيّ باستخراج الكرامة الإنسانية من فوهة البندقية حصراً.

التفاصيل في مقال الزميل نديم قطيش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…