بشّار ليسَ حافظ الأسد…

مدة القراءة 1 د

يقول دبلوماسي عربيّ مُكلّف بالملفّ اللبنانيّ إنّ سوريا اليوم ليست سوريا الأمس لا بالقوّة ولا بالدور ولا بالامتداد الإقليمي، وهي بحاجة قبل كلّ شيء إلى الاهتمام ولسنوات طويلة بشؤونها، ثمّ إنّ التحالفَ العضوي الذي قام بين دمشق وطهران وحزب الله ليس من النوع الذي يترك هامشَ مناورةٍ واسعةٍ أمامَ الرئيس بشّار الأسد للتصرّف في لُبنان كما كان شأنُ والده الرئيس حافظ الأسد، إضافة إلى أنّ التجربة العربيّة السابقة مع سوريا في لُبنان لم تكن مُشجّعة ليفكّر العرب مُجدّداً في طرح كهذا.

مزيد من التفاصيل في مقالة الزّميل سامي كليب: إضغط هُنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…