الحزب يريد رئيساً… ثمن “الترسيم”

مدة القراءة 1 د

إصرار حزب الله على مرشحٍ موالٍ له في رئاسة الجمهورية هو، وفق وصف بعض الأوساط المتابعة، أقرب إلى “رفع مهر” العلاقة مع الجانب الأميركي الذي أبقى على وتيرة ضغوطه على مواقع نفوذ طهران الإقليمية عالية، ولا سيّما في المجال الاقتصادي، بسبب موقفها من الحرب في أوكرانيا، وانسداد أفق التفاوض على النووي. وهذا ما دفع الأمين العام السيد حسن نصر الله إلى رفع سقف تهديده بالردّ على إسرائيل، بما يعني إسقاط مفاعيل اتفاق الترسيم، التي رسمت بالموازاة خريطة الاستقرار على جانبَي الحدود. 

 

المزيد من التفاصيل على هذا الرابط بقلم الزميل وليد شقير: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…