العرب في إسرائيل، وحتى في أيّ مكان، اشتهروا بإضاعة الفرص الحقيقية التي توفّر لهم نفوذاً قويّاً في الإقليم والعالم، وعرب إسرائيل لم يكونوا استثناءً عن هذه القاعدة حين وصل عددهم وهم موحّدون إلى خمسة عشر عضواً في الكنيست، فإذا بهم يبدّدون هذا الإنجاز الاختراق وينقسمون ويتنابذون، بحيث لم يعد بوسع الطرفين أكثر من أن يلعب أيّ منهما أو هما معاً دور بيضة القبّان في أيّ حكومة محتملة في إسرائيل.
لقراءة التفاصيل اضغط هنا