فشل ماكرون يتمدّد… إلى بوركينا فاسو

مدة القراءة 1 د

بعد الانقلاب على القوات الفرنسية المرابطة في بوركينا فاسو، حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معالجة الأمر، لكنّه لم ينجح حتى في ترقيعه. فخلال جولته الانفتاحية الأخيرة على هذه الدول، وُجّهت إليه انتقادات حادّة. وما كان منتقدوه الأفارقة ليرفعوا الصوت عالياً لو لم يكن هناك من يحميهم من ردّ فعل فرنسا، القوة المستعمرة السابقة. وفي مقدَّم هؤلاء روسيا والصين. وهكذا بدأت المنطقة الإفريقية تتحوّل إلى مسرح للتنافس بل الصراع بين الاتحاد الأوروبي وأميركا وبين تفاهم روسيا والصين. 

 

المزيد من التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

حقيقة الصّفقة الأميركيّة – الإيرانيّة

ربّما يصحّ وصف اتّفاق وقف إطلاق النار بأنّه، في المقام الأوّل، صفقة أميركية – إيرانية لإخراج سلاح “الحزب” من الصراع مع إسرائيل، مقابل السماح ببقاء…

اليوم التّالي للحزب

قد لا يكون “الحزب” نفسه جاهزاً للإجابة، لكنّ ثمّة ما هو واضح ومؤكّد في تصوّره لليوم التالي للحرب: 1- ليس “الحزب” مستعدّاً لتصوّر نفسه ودوره…

ما الذي ينتظر مجموعة العشرين؟

مع اختتام القمّة، أصبح من الواضح أنّ مجموعة العشرين تقف عند مفترق طرق. وتعتمد قدرتها على مواجهة التحدّيات العالمية على التغلّب على الانقسامات الأيديولوجية والجيوسياسية…

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…