الحزب يواجه صعوبة “صينية”

مدة القراءة 1 د

بات السؤال المطروح هو: “كيف سيتأقلم “حزب الله” مع الاتفاق السعودي – الإيراني؟”. من دون إغفال أنّ السؤال عينه مطروح على الفرقاء اللبنانيين كافّة حيال التطوّر الجوهري الذي بدأ مساره في 10 آذار من بكين. وينعكس ذلك في الآتي:

– قول الأمين العام للحزب إنّ الاتفاق “ممكن أن يفتح آفاقاً في المنطقة ومن جملتها في لبنان”.

– وقول نائبه الشيخ نعيم قاسم إنّ الاتفاق “بارقة أمل لتعاون دول المنطقة وأمنها وتطوير اقتصادها وتعزيز استقلالها وخياراتها الحرّة”.

لذا يحتاج الأمر إلى مقاربات جديدة مغايرة لمرحلة الصراع التي انخرط فيها حزب الله بالنيابة عن طهران.

 

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…