تجد إيران نفسها اليوم في مواجهة استحقاق تاريخي: إمّا أن تلتزم القواعد الدولية وتوقف لعبة المماطلة والمراوغة، أو أن تتحمّل عواقب عزلتها المتزايدة وعقوبات أمميّة أكثر قسوة من أيّ وقت مضى. لم يعد أمام طهران ترف المناورة، فالمجتمع الدولي، وخاصّة الأوروبيّين، بات مدركاً أنّ سياساتها التوسّعية وتهديداتها المستمرّة تشكّل خطراً مباشراً على الاستقرار الإقليمي والدولي. وكلّما تمادت إيران في التصعيد، اقتربت أكثر من لحظة الانفجار التي قد تضعها وجهاً لوجه أمام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتّحدة، حيث لا مفرّ من العقاب ولا مجال للهروب.
التفاصيل في مقال الزميلة لارا منيف اضغط هنا
