خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

مدة القراءة 1 د

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي في جنوب سوريا والإمساك بمرصد جبل الشيخ لهما علاقة وثيقة بمواجهة الحضور التركي الفاعل في سوريا.

بناء عليه، ثمّة أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوّة: إذا صحّت التقديرات الحالية ونشأ هذا المحور، هل باستطاعة نتنياهو مواجهة المحورين الشيعي والسنّي في الوقت نفسه؟ خامنئي ونتنياهو يلتقيان على التوجّس من “تركيا العثمانية”، ومن الممكن إذا قرّر نتنياهو مهادنة المحور الشيعي والاستثمار في غضب خامنئي من الدور التركي الفاعل في إخراج إيران من سوريا، أن تتلاقى المصالح الإسرائيلية والإيرانية على مواجهة “المحور الناشئ”.

التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…