خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

مدة القراءة 1 د

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي في جنوب سوريا والإمساك بمرصد جبل الشيخ لهما علاقة وثيقة بمواجهة الحضور التركي الفاعل في سوريا.

بناء عليه، ثمّة أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوّة: إذا صحّت التقديرات الحالية ونشأ هذا المحور، هل باستطاعة نتنياهو مواجهة المحورين الشيعي والسنّي في الوقت نفسه؟ خامنئي ونتنياهو يلتقيان على التوجّس من “تركيا العثمانية”، ومن الممكن إذا قرّر نتنياهو مهادنة المحور الشيعي والاستثمار في غضب خامنئي من الدور التركي الفاعل في إخراج إيران من سوريا، أن تتلاقى المصالح الإسرائيلية والإيرانية على مواجهة “المحور الناشئ”.

التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…