خيبة أمل إيرانيّة

مدة القراءة 1 د

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان أسقطت ورقة النفوذ والتمدّد الإيرانيَّين هناك. وسقوط الأسد كشف عن ضعف إيران في سوريا. ورفض بغداد المطالب الإيرانية بخصوص فتح الحدود أمام انتقال الميليشيات المحسوبة عليها للقتال بجانب الأسد، تركها أمام ورطة تغيّر المعادلات السياسية والأمنيّة في سياسة العراق الإقليمية. فكيف ستنفّذ مخطّط الثورة المضادّة في سوريا؟

الرهان على تحالفها مع أكراد السليمانية والخدمات المقدّمة لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور والرقّة لن يكفيها حتماً.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…