السّرّ الأخير لهوكستين.. ونكتة وليد المعلّم

مدة القراءة 1 د

ما سرُّ هوكستين في هذه القدرة على “ترييح” المختلفين، وهو الرجل الذي لا يُخفي سيرته ولا ماضيه ولا جنسيّته الإسرائيلية ولا خدمته العسكرية، ولا يكذّب ولا يناور ولا يستخدم لغتين ولا وجهين؟

قد يكونُ الجواب في واقعة منقولة عن وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم. إذْ كان الدبلوماسي العتيق على موعد مع نظيرته الأميركية اللدود كوندوليسا رايس، في شرم الشيخ سنة 2007. وفيما هو جالس ينتظرها، دخلت بغتةً مسرعةً ملقيةً التحيّة بصوت جهوريّ، وهي تقول لمحاورِها الخصم: جئتُ إليك اليوم وليس معي ديفيد واحد، بل اثنان. في إشارة منها إلى مساعدَيْن من فريقها يحملان الاسم نفسه. فحبكت نكتة المعلّم بأن أجابها فوراً: ممتاز! فنحن في منطقةٍ كلّما أكثرتِ من رجال “ديفيد” (في إشارة إلى اسرائيل واللوبي الصهيوني في أميركا) كلما صدقناك أكثر”!

التفاصيل في مقال الزميل جان عزيز اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…

إيران تستعد للأسوأ: هجوم كبير قد يُسقط النظام

تعيش إيران – قيادةً وحكومةً ومجتمعاً – حالة قلق متصاعد من هجوم عسكري كبير قد تنفّذه واشنطن أو تل أبيب، منفردتين أو بالتنسيق مع حلف…

لبنان – إسرائيل: السلام مشروط بمشاركة الشيعة

لا معطيات حاسمة حتّى الآن حيال مصير التفاوض، لكنّ المؤكّد ما تكشفه معطيات “أساس” من أنّ جهات رئاسيّة وعسكريّة سمعت كلاماً أميركيّاً واضحاً مفاده: “إذا…

أميركا للبنان: دولتكم فاشلة وسلاح الحزب أول العقبات

أشارت معلومات “أساس” إلى أنّ توم بارّاك قد سحب نفسه إلى حدٍّ بعيدٍ من الملفّ اللبناني، وتحوّلت مورغان أورتاغوس إلى مستشارة للجنة “الميكانيزم” لا مبعوثة…