هل كانت هناك صفقة فعلاً؟

مدة القراءة 1 د

بدا الرئيس ميقاتي مطمئنّاً وفي اعتقاده أنّ السطوة الحزبية وإن تأثّرت بالحرب فما تزال قائمة. إنّما الذي يبدو أنّ المطمئنّين كانوا ميقاتي و”الحزب” وحسب. وعندما يريد الرئيس نبيه برّي أمراً يحصل في العادة. فالرئيس بري كان مع الموضوع دونما حماسة كبيرة. وعتب بعد ذلك على وليد جنبلاط الذي اعتذر بإصرار ابنه رئيس الحزب على التصويت لنوّاف سلام.

فلنذهب باتّجاه المعارضة، ومنهم تحالفات كما منهم تغييريون. وأخيراً هناك أنصار الثنائي الشيعي أيّام العزّ. الإصرار الكبير على التغيير بدأ عند التغييريين الذين شدّوا الهمّة واتّصلوا بالمرشّح غير المعلن، وبسائر التحالفات المعارضة وغير المعارضة ما عدا جبران باسيل وسليمان فرنجية.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحزب يتنازعه توجّهان

لا يبدو أنّ الحزب حزم أمره في ردّ الفعل. بل ربّما تتنازعه توجّهات عدّة بين حدّين، أقصاهما إعلان القطيعة والمواجهة مع العهد، وأدناهما التعاطي بواقعية…

فرصة باسيل لردّ “الطّعنة”

الأرجح أنّ جبران باسيل وجد في التسمية فرصة لردّ ما يعتبره طعنة من جانب الثنائي في انتخاب جوزف عون رئيساً للجمهورية. خصوصاً أنّه قرّر الانحناء…

نوّاف سلام.. قاضٍ لبلاد بلا عدالة

يعرف اللبنانيون أنّ ما ينقصهم ليس فقط شخصيّات غير متورّطة في الفساد والدم. يحتاجون إلى شخصيّات لا تمسك بأعناقها الطبقة السياسية التقليدية. وإلى رجال وسيّدات…

نوّاف سلام والمباركة السعوديّة 

منذ أن أصبح طرح اسم نوّاف سلام جدّيّاً للغاية، يقول مصدر سياسي إنّ المملكة العربية السعودية عبّرت عن مباركتها بشكل غير مباشر. فظهر ذلك في…