خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك

مدة القراءة 1 د

ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي في جنوب سوريا والإمساك بمرصد جبل الشيخ لهما علاقة وثيقة بمواجهة الحضور التركي الفاعل في سوريا.

بناء عليه، ثمّة أسئلة كثيرة تطرح نفسها بقوّة: إذا صحّت التقديرات الحالية ونشأ هذا المحور، هل باستطاعة نتنياهو مواجهة المحورين الشيعي والسنّي في الوقت نفسه؟ خامنئي ونتنياهو يلتقيان على التوجّس من “تركيا العثمانية”، ومن الممكن إذا قرّر نتنياهو مهادنة المحور الشيعي والاستثمار في غضب خامنئي من الدور التركي الفاعل في إخراج إيران من سوريا، أن تتلاقى المصالح الإسرائيلية والإيرانية على مواجهة “المحور الناشئ”.

التفاصيل في مقال الدكتور وليد صافي اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

خيبة أمل إيرانيّة

هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…

سوريا اختبار عسير

قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…

“اليهود” صلبوا المسيح؟ 

كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…

إسرائيل: هتلر فقط نفّذ “إبادة جماعيّة” 

في الردّ الإسرائيلي على البابا أكّدت إسرائيل أن لا جريمة إبادة جماعية سوى تلك التي اقترفها هتلر بحقّ اليهود في نهاية الحرب العالمية الثانية، وإن…