هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان أسقطت ورقة النفوذ والتمدّد الإيرانيَّين هناك. وسقوط الأسد كشف عن ضعف إيران في سوريا. ورفض بغداد المطالب الإيرانية بخصوص فتح الحدود أمام انتقال الميليشيات المحسوبة عليها للقتال بجانب الأسد، تركها أمام ورطة تغيّر المعادلات السياسية والأمنيّة في سياسة العراق الإقليمية. فكيف ستنفّذ مخطّط الثورة المضادّة في سوريا؟
الرهان على تحالفها مع أكراد السليمانية والخدمات المقدّمة لقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور والرقّة لن يكفيها حتماً.
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا