الحلّ اللبناني: مصر والسعودية والإمارات وقطر فوّضت الأردن
2024-10-17
مدة القراءة 2 د
بات معروفاً أنّ عبدالله الثاني يتولّى مهمّة لبنانية بتفويض من مصر والمملكة العربية السعوديّة ودولة الإمارات العربيّة المتحدة وقطر. هل يستطيع الجانب العربي إنقاذ ما يمكن إنقاذه بدءاً بالحؤول دون إقامة إسرائيل “الشريط العازل” القابل للامتداد إلى الأراضي السورية انطلاقاً من جنوب لبنان؟
لم يكن “الحزب” يوماً مشكلة لبنانيّة فقط. كان أيضاً مشكلة عربيّة بصفة كونه امتداداً للمشروع التوسّعي الإيراني. كانت بيروت ولا تزال، بفضل “الحزب”، المدينة الأهمّ، بعد صنعاء، بالنسبة إلى الحوثيين. كان للحزب دور أساسيّ في التغيير الديمغرافي في سوريا، في محيط دمشق وعلى طول الحدود اللبنانية – السورية ومناطق سوريّة أخرى. إضافة إلى ذلك كلّه، لا يمكن تجاهل الدور الإيراني عبر الحزب وغيره في تهريب السلاح إلى الأردن انطلاقاً من سوريا، وتهريب المخدّرات، عبر الأردن، إلى دول الخليج العربي.
يبدو الدخول العربي على خطّ الكارثة اللبنانية عاملاً في غاية الأهمّية. يمكن أن يكون نقطة تحوّل في وقف المأساة اللبنانية وما تطمح إليه إسرائيل من خلال “الشريط العازل” الذي سيعني، بين ما يعنيه، مقدّمة لنكبة أخرى للبنان تشبه في جانب منها نكبة فلسطين في 1948.
التفاصيل في مقال الزميل خيرالله خيرالله اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب
مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…
منع إعادة تسليح الحزب
تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…
إخراج السّلاح من صناعة السّياسة
البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…
الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية
من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…