ماذا بعد الاغتيال؟ 

2024-10-01

ماذا بعد الاغتيال؟ 

قضت الاغتيالات على كلّ قيادات الصفّ الأول والثاني. ولن تترك إيران الحزب بعد الاستثمار الهائل وستصبح أكثر سيطرة على مقاديره وقراراته. وما يزال وجود الحزب ضرورياً من أجل الشبكة الشاسعة التي أنشأها بالداخل والخارج، وربّما ما يزال له دور في مماحكات النووي. فهل يمكن التوفيق بين ثلاثة أمور: التواصل مع الولايات المتحدة (وإسرائيل)، والحفاظ على الوجود المتأيرن بالمنطقة، ولو بدون معارك “جهادية”، والإبقاء على الكيان اللبناني؟
تحتاج هذه المعادلة الصعبة إلى أربعة أمور:
الأول: وجود نخبة سياسية فاعلة ذات علاقات عربية ودولية مثل رفيق الحريري في التسعينيات وقد يكون نبيه بري مؤهّلاً لذلك.
الثاني: توافر عزيمة دولية على إنقاذ لبنان بدون إذلال الحزب تحت غطاء إنقاذ القرار الدولي 1701 (الانسحاب لما وراء الليطاني ضمناً).
الثالث: الموافقة الإيرانية على التهدئة من طريق التفاوض والمساومة وفرنسا مؤهّلة لذلك.
الرابع: أن يتمكّن اللبنانيون (بقيادة نبيه بري أيضاً) من انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة وفاق وطني لإعادة الإعمار.
التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

فرنسا عرضت أمام لبنان 5 مبادىء لإنهاء الحرب

علم “أساس” من مصادر دبلوماسية أنّ الوزير الفرنسي حمل معه 5 مبادئ تشكّل انطلاقة للعمل لإخراج الوضع من تأزّمه، وهي: 1- دعم لبنان (سلطة وشعباً)….

كوشنير وإيران المكشوفة 

تترسّخ القناعة عند من يعتبرون أنّ الحرب طويلة وهدفها بات يتعدّى غزة ولبنان إلى التغيير في موازين القوى على الصعيد الإقليمي. فالهدف إعادة إيران إلى…

إيران تبيع الأوراق.. لتحفظ رأسها

طوال 4 عقود والنظام الإيراني ينشئ أدوات له في المنطقة والعالم. يزوّدها بالمال والسلاح وبكلّ المستلزمات اللازمة لكي تصمد “صمودها الاستراتيجي”، وتصبر “صبرها الاستراتيجي” بهدف…

3 أسماء مرشّحة لخلاف “السيّد”

اغتيل السيد نصر الله. استوعب الحزب الصدمة وانطلق إلى ترتيب بيته الداخلي لضرورات المرحلة. الأسماء المقترحة لخلافته محصورة بأشخاص محدّدين. قد لا يكون بينهم من…