الأمير محمّد: الدّولة الفلسطينيّة… قبل الاتّفاق

مدة القراءة 2 د

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في حزيران الماضي أنّ إدارة الرئيس بايدن تقترب من إتمام معاهدة أمنيّة مع السعودية، تلتزم بموجبها واشنطن بالدفاع عن المملكة، في مقابل خطوات لتحسين العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وإسرائيل. تشمل الصفقة أيضاً اتفاقاً على برنامج نووي مدني للسعودية، وتحرّكات نحو إقامة دولة فلسطينية، وإنهاء الحرب في غزة. ويتطلّب التصديق على المعاهدة أغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ الأميركي. ومعلوم أنّ واشنطن تتعذّر بصعوبة إقناع الثلثين بالاتفاق من دون “التطبيع”. كان ذلك في حزيران.. وكان لا بدّ من “إعلان دولة” في قلب صرح من صروح الدولة.

في 18 تشرين الأول 2024، أعاد وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تأكيد موقف المملكة بـ”عدم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية”. ويعتبر هذا الموقف، من خلال خطاب يلقيه بالنيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بمنزلة “إعلان دولة” بهذا الشأن. أتى هذا الموقف في مناسبة سياسية داخلية كبرى هي افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي يعتبر برلمان المملكة، بمعنى أنّ الموقف يمثّل الدولة ومؤسّساتها السياسية ويُعتبر توجيهاً من أعلى سلطات البلاد بشأن العناوين السياسية الكبرى للمملكة والثوابت المتعلّقة خصوصاً بالقضية الفلسطينية.

التفاصيل في مقال الزميل محمد قواص اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…

منع إعادة تسليح الحزب

تقول مصادر دولية لـ”أساس” إنّ تل أبيب توافق على تحويل أيّ شكاوى تتعلّق بمخازن أسلحة الحزب وأنفاقه إلى اللجنة الدولية المنصوص عليها في الاتفاق. لكنّ…

إخراج السّلاح من صناعة السّياسة

البند الرابع والأخير من خطاب الشيخ نعيم قاسم يعلن التزام الحزب بالعمل السياسي “بقوّتنا التمثيلية والشعبية”، وبالتالي يعلن بشكل لا لبس فيه إخراج السلاح من…

الرأي العامّ في إسرائيل يريد التّسوية

من الواضح أنّ هناك جوّاً عامّاً في إسرائيل يريد التسوية، لا سيما قادة الأجهزة الأمنيّة ورئيس الأركان الذي ينظر بحذر شديد ويدعو إلى عدم الغرق…