في معرض إطلالته المتلفزة الأخيرة مع الزميلة منار صباغ على قناة “المنار”، تحدّث الموسوي عمّن غايتهم الرئاسة والرئاسة فقط من كلّ ما يجري حولهم ليسرد قصّة بشير الجميّل على طريقته، باعتباره قتل على يد حبيب الشرتوني “كواجب وطني”: “واحد انتُخب. طلع حبيب الشرتوني وعمل عمل وطني. ثمّ جاء أخوه وحكم من أيلول 1983 فماذا حصل؟ تحرّرت الضاحية ثمّ بيروت في شباط 1984 إلى أن ذهب يستنجد بالأسد”. وختم لينصح “ألّا ينسى أحد تاريخه وأن يفترض ماذا سنفعل”.
إلى هنا انتهى المقطع الذي تمّ تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشكّل في مكان ما إحراجاً لأيّ مسيحي تربطه علاقة مع الحزب. فالموسوي وإن لم يأتِ على تسمية الأشياء بأسمائها لكنّه غمز من قناة رمز مسيحي لا يزال لاغتياله أثر في وجدان شريحة كبيرة من المسيحيين. وهو الرئيس بشير الجميّل الذي اغتاله حبيب الشرتوني في انفجار أودى بحياة عدد كبير من المسيحيين في مقرّ حزب الكتائب بالأشرفية. وكانت لحظة تاريخية مختلَفاً على مقاربتها لبنانياً وحتى مسيحياً. فما الجدوى من إعادتها إلى الذاكرة ومن باب التهديد بالمثل لأيّ رئيس ينتخب خارج التوافق؟
ذهب الموسوي بعيداً إلى حدّ تهديد أيّ رئيس يُنتخب خارج إرادة الحزب بأن يلقى مصير بشير الجميّل: القتل. هذا ما يظهر في المقطع المتداول. وبلغة صريحة لمّح في أبعاد ما قاله إلى أنّ كلّ من يفكّر بانتخاب رئيس خارج إرادة التوافق مع الحزب سيكون مصيره القتل.
فهل كان القصد التهديد فعلاً؟
التفاصيل في مقال الزميلة غادة حلاوي اضغط هنا