إردوغان يبني حلفاً ضدّ إسرائيل؟

2024-09-12

إردوغان يبني حلفاً ضدّ إسرائيل؟

لكنّنا نعرف اليوم أنّه ما إن غادر الرئيس المصري العاصمة التركية، حتى توجّه إبراهيم كالن رئيس جهاز الاستخبارات التركي إلى العاصمة الليبية. وتوجّه وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة. ليعلن من هناك أنّ النظام العالمي فشل في منع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وأنّه حان وقت الاتّحاد وإظهار التضامن للدفاع عن شعوبنا وعن كرامتنا، وأنّ أولئك الذين يواصلون دعم نتنياهو هم متواطئون معه وسوف تتمّ محاسبتهم أيضاً.

 سيكون الحراك التركي المصري مضاعفاً في الأسابيع المقبلة ليس فقط بهدف إنهاء مرحلة كان فيها الكثير من التصعيد والتشدّد في المواقف والبيانات التركية العربية، بل من أجل سدّ الفراغ الاستراتيجي في العلاقات الذي حاول البعض استغلاله على حسابهما في الإقليم.

لا أحد في تركيا يتوقّع أن تتخلّى القاهرة عن تقاربها وانفتاحها على اليونان وقبرص اليونانية في العقد الأخير. لكنّ الرهان هو على تفاهمات تركية مصرية بحريّة في شرق المتوسط تسرّع استخراج ونقل الغاز المصري إلى أوروبا. لا بدّ لوساطة تركية في إفريقيا أن تقابلها وساطة مصرية في ملفّات شرق المتوسط والأزمة القبرصية حتى لو لم تكن هذه الملفّات موضوع الساعة بعد.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…