سحب “السيّد” الآلة الاستراتيجية جنوب الليطاني… فتحرّكت “الخماسية”
2024-09-05
مدة القراءة 1 د
ما قرأته القوى الدولية المعنيّة بلبنان، ولا سيما بعد موقف الأمين العامّ للحزب السيد حسن نصر الله حول حماية الصواريخ البالستية والدقيقة، والمقصود هنا إبعادها من جنوب نهر الليطاني، عزّز وجهة نظر ترى أنّ الحزب يبحث عن مخرج، وهو غير قادر على المضيّ قدماً في المواجهة كي لا تندلع الحرب، وغير قادر على التراجع عن جبهة الإسناد. التقطت تلك القوى اللحظة في محاولة لإعادة تفعيل المسار السياسي والدبلوماسي، ولكن هذه المرّة على قاعدة أنّ تسوية سياسية ملائمة في لبنان يمكنها أن تشكّل حصناً لحماية البلاد من تدهور الأوضاع العسكرية، ويمكن للرئيس الجديد أن يساهم في العمل على معالجة الوضع الحدودي، بدءاً من خفض التصعيد، وصولاً إلى البحث عن فرص إعادة الإعمار وترسيم الحدود.
التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
خيبة أمل إيرانيّة
هناك خيبة أمل إيرانية بعد الجهود التي بذلت لتفتيت سوريا وشرذمة شرائحها والتوغّل في أمنها واقتصادها وبنيتها الاجتماعية والدينية. الضربات الإسرائيلية لبنى “الحزب” في لبنان…
خامنئي ونتنياهو والعدوّ المشترك
ثمّة قناعة لدى بعض النخب الإسرائيلية بأنّه سوف تظهر عاجلاً أم آجلاً الحاجة إلى مواجهة المحور الذي يتشكّل بقيادة تركيا وبحضور وازن لقطر. التوغّل الإسرائيلي…
سوريا اختبار عسير
قد يخالج دخول فيدان الاحتفالي لدمشق في الوجدان التركي ما يشبه “مرج دابق 2″، لكنّ في الأمر استعجالاً. فإدارة الشأن السوري ليست جائزة بقدرِ ما…
“اليهود” صلبوا المسيح؟
كانت الكنيسة الكاثوليكية ممثّلة بالمرجعية الأولى الفاتيكان تقول بأنّ اليهود، جميع اليهود، مسؤولون عن جريمة صلب السيّد المسيح. غير أنّ المجمع أعاد النظر في هذا…