لكم الحسين ولنا المال

2024-09-02

لكم الحسين ولنا المال

العراق بلد استثنائي في فساده. غير أنّ تحويل الفساد للعراق إلى كذبة يستفيد منها المنافقون القادمون من مختلف أصقاع الأرض فتلك فجيعة ستصدم حتى أولئك الذين وجدوا في العراق الجديد فرصة لتجريب مواهبهم الانتهازية في الإثراء السريع.

في كلّ الأحوال فإنّ كلّ ما يُسمّى بالشعائر الحسينية قد تمّ إفراغه من محتواه الديني المسالم ليتحوّل إلى تظاهرات سياسية يتمّ توظيفها لأغراض حزبية عنوانها الرئيس “الطائفية”. وهو عنوان غطس في وحوله العراقيون الفقراء والبسطاء من غير أن ينتبهوا إلى أنّ هناك مَن يستعملهم سدّاً بشريّاً لإخفاء جرائمه الاقتصادية الكبرى التي تستنزف ثروة بلد سقط أكثر من ثلث سكّانه في هاوية الفقر المدقع.

ما صار العراق يشهده سنوياً من هيجان طائفي تشارك فيه جماعات قادمة من شتّى أنحاء الأرض لن يسمح على الإطلاق بقيام دولة فيه. ذلك ما يحقّق لفاسدي الطوائف مآربهم في الاستمرار في السطو على أموال الشعب العراقي تحت شعار “لكم الحسين ولنا المال”.

التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…