نزع هويّة العراق العربية: هنا يلتقي الأميركي والفارسي

مدة القراءة 1 د

من المؤكّد أنّ انتزاع الهويّة العربية من العراق هو الجزء الأكثر أهميّة بالنسبة للأميركيين وهم يعيدون رسم الخريطة السياسية للشرق الأوسط باعتبارها (أي الخريطة) قاعدة لصنع ميزان قوى جديد، يتمّ استبعاد العرب منه. فالعرب من غير العراق يفقدون واحداً من أهمّ صمامات أمنهم القومي، وبالأخصّ إذا كان واقعاً تحت الهيمنة الإيرانية.

في كلّ الأحوال فإنّ عزل العراق عن محيطه العربي يحقّق غايتين مثّلتا جوهر المشروع الأميركي. الأولى دفع العراق ثمنها حين فقد الجدار العربي الذي يستند إليه وجوداً ومصيراً، والثانية تمثّلت في ما فقده العرب حين سقطت بوّابتهم الشرقية التي كانت تقف بينهم وبين فارس.

التفاصيل في مقال الزميل فاروق يوسف اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

رئيس الأكثريّة.. بقوّة الدّستور؟

نموذجٌ ثالث مطروح أخيراً لرئيس “تنافسيّ”، بالمفهوم الديمقراطي الطبيعي لآليّة الانتخابات، رئيس يخرج من إرادة أكثريّة، ولو بصوتٍ واحد، فتقبل به الأقلّية، ويصبح رئيس الجميع…

مصدر أمني تركي: المفاوضات بدأت

يقول مصدرٌ أمنيٌّ تُركيٌّ لـ”أساس” إنّ مُحادثات جرت بين رئيس الاستخبارات التّركيّة إبراهيم كالن ومسؤول الملفّ السّوريّ في الاستخبارات “أبو سعيد”، مع قائد العمليّات العسكريّة…

ترامب: محارب… ضدّ “الدّولة العميقة”

جاءت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعد حملة انتخابية كسرت كلّ القواعد. من التجمّعات الجماهيرية المتواصلة إلى الجدل الواسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قدّم ترامب…

برّي : جلسة 9 مثمرة

يكرّر الرئيس بري على مسامع زوّاره ما سبق أن أعلنه مسبقاً من أنّ جلسة 9 كانون الثاني ستنتج رئيساً. وتقول مصادره إنّ المشهد الرئاسي لن…