السعودية هدّدت… وإيران تراجعت

مدة القراءة 1 د

بأمان وسلام مرّ موسم الحج في المملكة العربية السعودية، وبإشراف وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان الذي عزف عن المشاركة في قمّة الدول السبع الكبار في إيطاليا للإشراف على الحجيج وضمان سلامتهم، خصوصاً بعد محاولات تحريضية بذلت من جهات متعدّدة كانت تهدف إلى جعل مكّة والمدينة منصّة لتظاهرات سياسية ظاهر بعضها التضامن مع غزة، ومضمونها محاولات لافتعال مشاكل أو للتعبير عن مسارات اعتراضية من داخل الحرمين. كانت إيران أو مرشد الجمهورية الإسلامية أحد أهمّ الداعين إلى جانب من هذه التحرّكات من خلال دعوته إلى ما سُمّي “خطبة البراءة” وتوجيهها باسمه. وهو الأمر الذي لم يحصل بعد تحذير سعوديّ شديد اللهجة.

التفاصيل في مقال الزميل خالد البواب اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بشّار يُخادِع من البداية

بدأت حكاية هروبِه يومَ الثّامن والعشرين من تشرين الثّاني المُنصرِم. غادَرَ الأسد وعائلته ومعهم حقائبَ ماليّة إلى موسكو. سرّبَ الأسدَ يومها أنّ زيارته للاطمئنان على…

جنبلاط “يقرأ” المشهد المقبل

عاد جنبلاط وفي جعبته تصوّر عن مسار لبنان في اليوم التالي للحرب، متوجّهاً مباشرة إلى عين التينة حيث أطلع برّي على هذه الأجواء. وحضر جنبلاط…

ليلة الهروب: تسريب صورة مُخادِعة

في ليلة الهروب، كانَ بشّار يتصرّف وكأنّ كلّ شيءٍ طبيعيّ. اتّصلَ برئيس الوزراء وناقشَ معه الأوضاع الميدانيّة، وأبلغه أنّه سيتابع معه في اليوم التّالي. اجتمَع…

تفسير “الحزب” للقرار 1701

يكشف كلام الشيخ نعيم قاسم أيضاً رغبة “الحزب” في متابعة حمل السلاح واستمرار رفض تنفيذ القرار 1701. بكلام أوضح، لدى “الحزب”، ومن خلفه إيران، تفسيره…