في المعلومات الأوّلية أنّ الموفد الرئاسي آموس هوكستين حمل في زيارته إلى لبنان المقترح الذي سبق أن تحدّث عنه وينصّ على أنّ الخطّ الأزرق خطّ للحدود وعلى تراجع عناصر الحزب ثمانية كيلومترات عن الحدود مقابل تقديم مساعدات اقتصادية للبنان للخروج من أزمته.
هنا لا تستبعد مصادر سياسية واسعة الاطّلاع في حديثها لـ”أساس” أن يكون ما سيحمله هوكستين موضع خلاف جديد لأنّ لبنان يرفض اعتبار الخطّ الأزرق خطّ الحدود وإنّما خطّ انسحاب إسرائيل من أراضيه. وتقول المصادر إنّه سبق للبنان أن رسّم حدوده عام 1923 ثمّ عام 1949 وفق اتفاقية الهدنة المتّفق عليها بين الفرنسيين والبريطانيين برعاية الأمم المتحدة. وتنبّه المصادر إلى أنّ “اعتبار الخطّ الأزرق خطّ حدود أمر بالغ الخطورة”.
التفاصيل في مقال الزميلة منى الحسن اضغط هنا