يشبه الأمر سائقاً اجتاح مدرسة أطفال وراح يطالب بتحمّله مسؤوليّة نسبيّة فقط عن الحادث. فبناء المدرسة تشوبه مخالفات، وإشارات السير أمامها يعلوها الصدأ، وعدد المسجّلين فيها يفوق العدد المسموح به.. وراح يضيف أسباباً أخرى للحادث المروّع ليس بينها أنّه كان يقود سيارة مسروقة بسرعة 260 كلم في الساعة باتجاه معاكس لوجهة السير وهو لم ينم في الليلة السابقة.
بصراحة وبوضوح أنا أتّفق مع عبداللهيان في كون إضعاف حزب الله مقدّمةً ضروريةً لقوّة لبنان ومنعته، وأنّ ضعف لبنان هو نتاج موضوعيّ لقوّة حزب الله. هذه المعادلة الصفريّة هي التي تعطّل أيّ حلّ حقيقيّ ومستدام للبنان يسمح له بتفعيل إمكاناته وطاقاته الكامنة وعودته الى خارطة الدول الناجحة.
إقرأ أيضاً: بائعُ الأوهام