كيف “انهزم” الصدر؟

مدة القراءة 1 د

لعب الإيرانيون “ورقة مخفية”: رسالة السيد كاظم الحائري، الذي يعتبر المرجعية الروحية والدينية للتيار الصدري وزعميه، بناءً على وصية السيد محمد صادق الصدر والد مقتدى. فقد دخل على الخطّ فنزع الشرعية الدينية عن حركة مقتدى السياسية وعن قيادته وزعامته للخط الصدري، بأن أعلن “تجيير” مرجعيته الدينية إلى قم، وتحديداً إلى “الوليّ الفقيه” في إيران. ما دفع متقدى الصدر لعقد مؤتمره الصحافي السريع والمتقضب ليلعن إنهاء الاعتصامات وإخلاء مبنى البرلمان ومحيط المنطقة الخضراء. وجاء في كلامه تقريع لجناحه العسكري في “سرايا السلام”، حين اعتبر أنّ “القاتل والمقتول في النار”، في موقف يعيد التأكيد على محاولته إخلاء المسؤولية القانونية عن نفسه.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

أسلوب نتنياهو: القوّة بدل التّفاوض

يجب فهم أسلوب إدارة الأزمة التي يتبعها نتنياهو: “يبدأ بالقوّة الغاشمة غير عابئ بأيّ قوانين أو قيم متخطّياً كلّ الخطوط الحمر، جاعلاً خصمه مضطرّاً إلى…

أوروبا “تنقلب” على نتنياهو

تعهّدت دول أوروبية كثيرة، بما فيها أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بتأييد حكم الجنائية الدولية ودافعت عن استقلالها: – فقد أعلنت فرنسا دعمها لاستقلالية المحكمة،…

مفاوضات إسرائيليّة – إيرانيّة

صارت هناك ورقة. وهذه مفاوضات إسرائيلية – إيرانية بلبنان وعليه. حتى الأطراف والأحزاب السيادية في لبنان لم يكن لها وجود في زمن مضى ولا الآن….

الأسد بين نارين: طهران وتل أبيب

مشهد الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا سيبدو حتماً مختلفاً عن حدود جنوب لبنان مع إسرائيل، فليست على الحدود السورية لجنة دولية، لكنّها ستبقى تحت عيون…