أحسن جيداً “حزب الله” إستخدام “فيتو التعطيل” الذي ناله من إتفاق الدوحة، فحاز “الثلث المعطل” الذي استخدمه خلال ولاية ميشال سليمان، دافعاً إياه في اتجاه فرض الرئيس الذي يريد. وهو ما تحقّق له بإيصال ميشال عون إلى سدّة الرئاسة عام 2016، بعد فراغٍ دام سنتين ونصف. طبعاً، لم يكن لـ”حزب الله”أن يبلغ ما وصله بمعزل عن “الربيع العربي” الذي كان من أسوأ نتائجه إنشغال الدول العربية، وبالتالي إنكفاؤها عن لبنان. ترافق هذا مع صعود إيراني أهمّه كان في الإتفاق النووي عام 2015، وشبه إبتعاد أميركي عن المنطقة ككل مع الرئيس باراك أوباما الذي استدار نحو الإهتمام بالقوة الإقتصادية الصينية بغرض احتوائها.
للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا