رحلة إنقاذ بايدن

زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة هدفها الأساس هو خدمة المصالح الداخلية للحزب الحاكم والرئيس الذي يعاني ضعفاً سياسياً غير مسبوق لرئيس في فترته الرئاسية الأولى.

الرحلة بالنسبة إلى بايدن هي رحلة إنقاذ لشعبية مرتبكة، وتنبئ بمستقبل سياسي فاشل، ولا يمكن إنكار أنّ ترحيب الدول التسع العربية بهذه القمّة يشير إلى أنّهم جميعهم بلا استثناء يدركون أنّهم قد يلتقون للمرّة الأخيرة بايدن قبل أن تعصف به معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

للمزيد من التفاصيل: إضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بين لودريان وهوكستين: هل ينخفض التصعيد؟

لا تنفصل زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للرياض عن تواصله مع المبعوث الأميركي آموس هوكستين الذي يبدو مهتمّاً أيضاً بإيجاد تسوية سياسية لبنانية تسهم…

تفاؤل برّي بالخماسيّة: رئاسة قريباً

سرت تسريبات في الأوساط الدبلوماسية، وبدأ الحديث جدّياً عن فرصة لتمرير الاستحقاق الرئاسي وفصله عن جبهة الجنوب، باعتباره فرصة لتجنّب التصعيد الإسرائيلي وإعطاء مجال للحلول…

ردّ الحزب لا بدّ أن يكون مقنعاً

هذه الموقعة، التي وصفت بالإعصار، أدخلت الحزب في تحدٍ جديد، حيث لم تعد الردود النمطية المسيطر عليها، ذات قيمة مؤثرة حيال ما حدث. رد حزب…

أصوات المسلمين بين ترامب وهاريس

يجري الآن صراع واضح بين من ينشد أصوات اليهود الداعمين لإسرائيل مهما فعلت، وبين من ينشد أصوات العرب والمسلمين في انتخابات سيفعل فيها الصوت فعله…