تحاول إيران أن تعيد تعريف حدود وأبعاد علاقتها مع المجتمع الدولي، ومن ضمنها إعادة تعريف مستوى العلاقة الجديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية وآليّاتها، بالإضافة إلى تعريف دور الترويكا الأوروبية في الأزمة النووية، وصولاً إلى الآليّات والمعادلات التي تسمح أو تساعد في العودة إلى طاولة التفاوض مع الولايات المتّحدة الأميركية.
قد تكون المساعي والجهود الإيرانية محكومة بسقف زمني لا يتعدّى نهاية الشهر الجاري (آب). وهو الموعد الذي حدّدته دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) لإحالة الملفّ النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، والدفع من أجل تفعيل “آليّة الزناد”، التي تسمح بإعادة العمل بقرارات مجلس الأمن التسعة التي فرضت عقوبات اقتصادية على إيران، وأعادتها إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتّحدة، وما يعنيه ذلك من توفير غطاء دوليّ لأيّ عملية عسكرية قد تلجأ إليها مستقبلاً الولايات المتّحدة الأميركية، التي لن تكون منفردة، بل وبمشاركة فاعلة وعمليّة من دول الناتو، باعتبار أنّ الحالة الإيرانية باتت تشكّل تهديداً للأمن والاستقرار الدوليَّين.
التفاصيل في مقا الزميل حسن فحص اضغط هنا
