مبعث الارتياح الرئاسيّ الأهمّ، وفق المعلومات، أنّ الموفد الأميركي توم بارّاك، خلال محادثاته مع رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النوّاب وقائد الجيش، لم يُمارس أيّ ضغط إضافي، ولم يطلب مزيداً من الخطوات، من جانب لبنان، بعد القرارات التي أصدرتها الحكومة في شأن تسليم السلاح، والطلب من الجيش إعداد خطّة تطبيقية لذلك، والموافقة على “الأهداف” الواردة في مقدّمة الورقة الأميركية، المعدّلة لبنانيّاً.
تؤكّد المعلومات أنّ بارّاك لم يتطرّق حتّى إلى مضمون خطّة الجيش، وما إذا ستسلَّم في الموعد المحدّد نهاية الشهر، أو المصاعب التي تعترض طريقها، وموقف “الحزب” منها. كان للثناء على الخطوة الحكومية جزءّ مهمّ من اللقاءات في قصر بعبدا، وفي السراي وعين التينة، وأكّد بارّاك عودته بعد نحو أسبوع أو أسبوعين، حاملاً الجواب الإسرائيلي في شأن الخطوة الثانية، وسيتزامن ذلك مع جلسة الحكومة من أجل الموافقة على خطّة الجيش.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا
