كل المعلومات والمعطيات صبّت في الأسابيع الأخيرة عند تقاطع واحد، وهو أنّ “الحزب” أصدر أمر عمليات سياسياً وإعلامياً لتسعير التوتر المذهبي ورفع حالة الغليان لمواجهة الوضع القائم. وقد استندت الخطّة إلى استهدافٍ مثلّث الأضلاع. يبدأ من استعادة خطاب الكراهية بوجه المملكة العربية السعودية وقيادتها وسياستها ودبلوماسيّتها ومبعوثيها. ورفع حدّة التحريض بوجه سوريا ورئيسها الجديد. ولا ينتهي باستعادة خطاب التخوين بوجه رئيس حكومة لبنان، وحده دون سواه. وربط هذا المثلّث السنّي بحرب وجوديّة تُخاض ضد الشيعة بهدف سحقهم ومحقهم.
التفاصيل في موضوع الزميل قاسم يوسف اضغط هنا
