لذا يحتاج الطرفان، أي السلطة و”الحزب”، إلى بعض الهدوء في هذه المرحلة المفصليّة، قبل المضيّ في الخطوات المقبلة، التي تتطلّب جهوداً مكثّفة ومساحة زمنيّة طويلة، وتكشف المعلومات أنّ رئيس الجمهورية خلال جلسة مجلس الوزراء لمّح إلى صعوبة إنهاء مهمّة الجيش قبل نهاية العام الحالي. هذا مع العلم أنّ المصادر الرسمية تنفي أيّ نيّة لدى السلطة أو الجيش للانخراط في أيّ صدام مع “الحزب” لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، لأنّ كلّ المطلوب هو استكمال العمل الجاري منذ إعلان قرار وقف إطلاق النار، الذي تمّ خلاله إفراغ حوالي 500 موقع ومخزن عسكري لـ”الحزب” كما سبق لقائد الجيش رودولف هيكل أن أبلغ مجلس الوزراء.
التفاصيل في مقال الزميلة كلير شكر اضغط هنا
