تحارب السعودية أميركا وإسرائيل بسلاحهما. تعتبر الاعتراف بالدولة هو الأهمّ بالدرجة الأولى، ويعدّ إيجادها هو الأولويّة. فيما تبقى مسألة الحدود غير ثابتة وغير مهمّة، حيث يصار الاتّفاق عليها عمليّاً فيما بعد. تركّز المبادرة الفرنسية- الأوروبية بالتعاون مع المملكة العربية السعودية على هدف المحافظة على أوروبيّة سايكس بيكو. هذا وشدّت المملكة العربية السعودية ببراعة سياسية بريطانيا إلى قافلة المبادرة. ستجلس المملكة المتّحدة حاملة قلم وعد بلفور، على كرسي الاعتراف السعودي بالدولة الفلسطينية. تريد بريطانيا تصحيحاً فارقاً للقضيّة الفلسطينية من بوّابة وعدها، الذي ضمن في طيّاته حقوق غير اليهود بالطريقة التي يريدونها. اقتنعت مع تغيّر الظروف بضرورة تخلّصها من تاريخ ثقيل، عبر دعم المبادرة السعودية الفرنسية وتأكيد رؤية الدولتين.
التفاصيل في مقال الدكتور محيي الدين الشحيمي اضغط هنا
