تقول مصادر مقربة من الحزب لـ”أساس”، أن الحزب يقوم بمراجعة ذاتية، مدركاً انه خسر في الحرب الأخيرة، ومدركاً أن الحرب مع إسرائيل لم تعد بحجم الصواريخ البالستية، بل هي حرب تكنولوجية تحتاج إلى أجيال من الخريجين الجدد في الجامعات وقدرات تكنولوجية متطورة .
أما في السياسة، تقول هذه المصادر المواكبة لحركة الحزب بالتوازي مع المفاوضات الأخيرة التي خاضها لبنان، أن الحزب يضع المصلحة اللبنانية أولاً، وأن الذهاب إلى الإنتحار بالنسبة اليه “حرام في الدين”. لأن الذهاب إلى معركة خاسرة للحزب والبلد هو انتحار، أما الذهاب إلى حرب مع ما هو معقول في موازين القوى، فهي واجب في الدين لنصرة العدالة. وعليه، تشرح كواليس الحزب ورشته الفكرية المستجدة في حلقات بين مجلس الشورى والمسؤولين العسكريين والسياسيين عن توجه للانفتاح على القوى اللبنانية، وعن انفتاح للنقاش في مجلس الوزراء يوم الثلثاء في صيغة تحفظ حق الدولة في حصر السلاح، ولكن وفق أولويات لبنانية سيادية.
التفاصيل في مقال الزميلة جوزفين ديب اضغط هنا
