تقول مصادر مطّلعة على كواليس العلاقة الإشكالية بين الرئاسة الأولى والمرجعيّات المسيحية الكبرى: “لا يتصرّف الرئيس عون على قاعدة أنّ هناك “جَميلاً” لسمير جعجع عليه بتأييد وصوله إلى رئاسة الجمهورية. وكواليس الأيّام والساعات الأخيرة الفاصلة عن موعد الانتخاب في 9 كانون الثاني الماضي تقول الكثير، لا سيّما أنّ هناك تطوّرات هائلة عصفت بالمنطقة غلّبت خياراً رئاسيّاً على آخر، ولا مِنّة أو دور لجعجع فيها. أمّا لناحية النائب باسيل فخصومته تجاه حالة “جوزف عون” معروفة قبل انتخابه، وحاليّاً ينتهج سياسة مهادنة تحت عنوان المعارضة الإيجابية البنّاءة. لكنّ حسابات انطلاقة العهد لن تكون بالتأكيد كما هي في نصف الولاية أو آخرها، وسنكون بالتأكيد أمام نسخة مُحدّثة من جبران باسيل الذي يُحاذر في هذه المرحلة توجيه انتقادات لرئيس الجمهورية، لكنّ فريقه الحزبي يعمل على عدّة ملفّات، منها ملفّ النازحين، ستُشكّل إحراجاً للسلطة برمّتها”.
التفاصيل في مقال الزميلة ملاك عقيل اضغط هنا