واضح تماماً أنّ أنقرة لن تقدم على أيّ خطوة باتّجاه التقارب مع طهران في سوريا تطيح بما بنته من علاقات انفتاحيّة مع العالم العربي والعواصم الغربية وتعرّض جهودها للخطر. لهذا تتبع تركيا اليوم سياسة حذرة في علاقاتها مع إيران في الملفّ السوري بما لا يؤثّر على علاقتها مع العالم العربي والغرب. هي بحاجة إلى تفادي أيّ تصعيد قد يؤدّي إلى زعزعة منظومة العلاقات الجديدة التي بنتها في العامين الأخيرين، ومكّنتها من الوجود بين كبار اللاعبين الجدد في الملفّ السوري مثل الرياض والدوحة وأبو ظبي .
التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا
