ولادة “تجمّع الدّستور أوّلاً”

مدة القراءة 1 د

قبل بدء الحرب الإسرائيلية، كان هناك تبدّل في طريقة تفكير “لقاء سيّدة الجبل” الذي يرأسه الدكتور فارس سعيد، من خلال دعوات التقسيم الفدرالي والكونفدرالي وخطاب “ما بيشبهونا”، فكان التمسّك باتّفاق الطائف والدستور وضرورة تطبيقهما نصّاً وروحاً. ثمّ ما لبث “اللقاء” أن انتقل للدفاع السياسي الشرس عن فكرة “العيش المشترك” مع المسلمين، مع الإصرار الموازي على أنّ الأحزاب لا يمكنها إعطاء بيئاتها الضمانات التي توفّرها الدولة.

فكرة إطلاق “تجمّع الدستور أوّلاً” كانت نتيجة القناعة العلمية الكيميائية بأنهّ “ما من شيء ينتهي بل كلّ شيء يتحوّل”. لذا كان التعامل مع تحوّلات الحرب والضربة التي وُجّهت إلى “الحزب” وفرار الرئيس بشار الأسد من سوريا يقتضيان العودة إلى الدستور، وما يزيد من ذلك هو أنّ “المنطقة تنام على شيء وتصحو على شيء آخر”.

التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…