قبل بدء الحرب الإسرائيلية، كان هناك تبدّل في طريقة تفكير “لقاء سيّدة الجبل” الذي يرأسه الدكتور فارس سعيد، من خلال دعوات التقسيم الفدرالي والكونفدرالي وخطاب “ما بيشبهونا”، فكان التمسّك باتّفاق الطائف والدستور وضرورة تطبيقهما نصّاً وروحاً. ثمّ ما لبث “اللقاء” أن انتقل للدفاع السياسي الشرس عن فكرة “العيش المشترك” مع المسلمين، مع الإصرار الموازي على أنّ الأحزاب لا يمكنها إعطاء بيئاتها الضمانات التي توفّرها الدولة.
فكرة إطلاق “تجمّع الدستور أوّلاً” كانت نتيجة القناعة العلمية الكيميائية بأنهّ “ما من شيء ينتهي بل كلّ شيء يتحوّل”. لذا كان التعامل مع تحوّلات الحرب والضربة التي وُجّهت إلى “الحزب” وفرار الرئيس بشار الأسد من سوريا يقتضيان العودة إلى الدستور، وما يزيد من ذلك هو أنّ “المنطقة تنام على شيء وتصحو على شيء آخر”.
التفاصيل في مقال الزميل أيمن جزيني اضغط هنا
