فشلت دبلوماسية التهجير الإغرائي، ودبلوماسية التهجير الإلغائي. والآن يحاول الرئيس ترامب نسقاً جديداً من التهجير يجمع بين الاثنين: الإغرائي عن طريق تمويل مشاريع الاستيطان في سيناء مصر وفي الأردن، والإلغائي عن طريق المساعدات العسكرية لإسرائيل وتبنّي سياستها التهجيرية لأهالي قطاع غزة المنكوبين.
يحاول الرئيس ترامب أن يشقّ طريقاً فرعية في “الأوتوستراد” الإبراهيمي تمرّ عبر غزة لتشمل مصر والأردن. تعيد هذه الدبلوماسية إلى الأذهان حادثة “مرج الزهور” عندما هجّرت إسرائيل قيادات فلسطينية إلى هذه المنطقة من جنوب لبنان إثر الانتفاضة الأولى في الضفّة الغربية.
التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا
