ترامب والنسق الجديد من التهجير

مدة القراءة 1 د

فشلت دبلوماسية التهجير الإغرائي، ودبلوماسية التهجير الإلغائي. والآن يحاول الرئيس ترامب نسقاً جديداً من التهجير يجمع بين الاثنين: الإغرائي عن طريق تمويل مشاريع الاستيطان في سيناء مصر وفي الأردن، والإلغائي عن طريق المساعدات العسكرية لإسرائيل وتبنّي سياستها التهجيرية لأهالي قطاع غزة المنكوبين.

يحاول الرئيس ترامب أن يشقّ طريقاً فرعية في “الأوتوستراد” الإبراهيمي تمرّ عبر غزة لتشمل مصر والأردن. تعيد هذه الدبلوماسية إلى الأذهان حادثة “مرج الزهور” عندما هجّرت إسرائيل قيادات فلسطينية إلى هذه المنطقة من جنوب لبنان إثر الانتفاضة الأولى في الضفّة الغربية.

التفاصيل في مقال الزميل محمد السماك اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…