ليست مصادفة أن تتزامن المحادثات السعودية – السورية مع انتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس دونالد ترامب. فالرياض سعت لدى واشنطن لوقف التوغّلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية. تشير التقارير إلى أنّ هدف تل أبيب من وراء عملياتها العسكرية هو استدراج حكّام دمشق الجدد إلى معاهدة سلام معها، في سياق طموح نتنياهو إلى “تغيير الشرق الأوسط” على طريقته.
لكنّ معطيات “أساس” تشير إلى أنّ القيادة السوريّة ستبقى ملتزمة الإيقاع السعودي حيال أيّ توجّه للإدارة “الترامبيّة” للتطبيع العربي مع تل أبيب. والرياض متمسّكة بشرط قيام الدولة الفلسطينية قبل أيّ تطبيع. وعليه، تستبق الرياض أيّ بحث مع ترامب في أوضاع المنطقة، بتحوّلها إلى مركز لمحور عربيّ له ثقله في قابل الأيّام.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
