لماذا تتقارب أنقرة والقاهرة في ليبيا؟

مدة القراءة 1 د

تعود أجواء سيناريو التعاون التركي- المصري في ليبيا إلى ما بعد الانفتاح السياسي بين البلدين ورغبتهما في تبنّي طرح جديد خلال التعامل مع الملفّ الليبي، منسجم مع خيار التعاون والتنسيق، للمساهمة في عدم إطالة عمر الأزمة بين الليبيين. كانت الخطوة الأولى باتّجاه التواصل مع كلّ شرائح المجتمع الليبي وتطوير العلاقة معها، وسط مقاربة شاملة تنظر إلى ليبيا ككلّ من دون تمييز بين شرقها وغربها، وتدعم الاستقرار والتوافق السياسي.

تقوم القناعة التركية المصرية الجديدة في ليبيا على ضرورة الاستثمار في الفرص الاستراتيجية السانحة لهما اليوم، بما يعزّز دورهما كوسيطين فاعلين في جهود تسوية الأزمة، التي طال أمدها وتستدعي ولادة قناعات سياسية جديدة على مستوى أطراف النزاع.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الحلّ اللبناني مشروط بتفاهم سعودي–أميركي وإيراني–أميركي

تعتقد أوساط سياسيّة لبنانيّة أنّ خروج لبنان من المأزق الذي هو فيه مطلع العام يحتاج إلى تطوّرٍ مزدوج: الأوّل: أن يتمكّن وليّ العهد السعوديّ الأمير…

شعبية ترامب تتراجع

بدأ مشرّعون جمهوريّون مقرّبون من ترامب يبدون انزعاجاً من غياب الوضوح في التعيينات والإنفاق والقرارات القانونيّة. هؤلاء ليسوا من معارضيه، بل من داخل دائرته السياسيّة….

كيف مهّد غياب غارانغ لانفصال جنوب السودان؟

يعتقد كثيرون في الشمال والجنوب أنّ الزعيم الراحل لـ”الحركة الشعبيّة لتحرير السودان” جون غارانغ، الذي قضى في حادث سقوط طائرته قبل أشهر من الاستفتاء، لو…

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…