ما على اللّبنانيّين… والسّوريّين

مدة القراءة 1 د

في دراسة مفصليّة قام بها اقتصاديّان نالا هذه السنة جائزة نوبل للاقتصاد، هما ديفيد روبنسون ودارون اسيموغلو، وعنوانها “كيف تفشل الأمم”، يؤكّدان أنّه على الرغم من تعدّد العوامل التي تؤدّي إلى نجاح أو فشل أيّ أمّة، فإنّ الاقتصاد هو الأساس، وإنّ قناعة الناس بتساوي الفرص والقانون والقضاء والقدرة على تغيير الحال هي الأساس في نجاح الأمم.

ما علينا في لبنان وسورية إلا السعي إلى بناء حكم تعدّدي عادل وقضاء نزيه ومؤسّسات محترمة وذات صدقية، ثمّ سيرسم الاقتصاد الحرّ الطريق لعلاقات يخرج الجميع فيها رابحين. وعندها لا يهمّ إن كنّا شعباً واحداً في دولتين أو شعوباً مختلفة، فالرزق عندها سيجمعنا ويضمن الاستقرار.

التفاصيل في مقال الدكتور مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…