بايدن و”فرصة” غزّة “التّاريخيّة”

مدة القراءة 1 د

وجدت الإدارة الديمقراطية في “طوفان الأقصى” فرصة لن تتكرّر لتصفية الكفاح الفلسطيني المسلّح تمهيداً لتغيير الشرق الأوسط. صوّبت كلّ السهام الغربية نحو “حماس”. أطلقت يد اليمين المتطرّف الإسرائيلي وآلته الحربية، وتركته يسحق الحركة ومقاومتها ومعهما غزة وأهلها.

حقّق نتنياهو وزمرته الحاكمة أرقاماً قياسية في الفتك والإرهاب وارتكاب المجازر. سوّى مدن القطاع وقراه والمخيّمات بالأرض. أباد الأطفال والنساء والعجّز قبل الرجال والمقاتلين. عزل غزة عن متنفّسها المصري وأبعدها عن البحر. قطّع أوصالها. فصل شمالها عن جنوبها. ولم يترك موبقة إلّا واقترفها. شجّعته واشنطن على توسيع عدوانه ليطال كلّ محور الممانعة، بدءاً بـ”الحزب” في لبنان الذي خرج وبيئته من القتال مثقلين بالجروح الدامية والأليمة، وصولاً إلى “أنصار الله” في اليمن، وترك إيران معلّقة خلف حدودها تنتظر الغيب ودورها.

التفاصيل في مقال الزميل أمين قمورية اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…