ترامب يضحّي بـ”قسد”؟

مدة القراءة 1 د

بقدر ما ستحاول تل أبيب وباريس التأثير على قرار دونالد ترامب وهو يحدّد معالم سياسته السورية، ستتمسّك أنقرة بما تقوله وتريده عند بناء سوريا الجديدة. أيام قليلة ونعرف لمن سينحاز ترامب. لكنّ خيار محاولته التوفيق بين الطرفين قائم وغير مستبعد أيضاً. هو تاجر في الأصل وهمّه الأوّل هو الربح في كلّ الصفقات بعيداً عن تعريض علاقته بشركائه وحلفائه للخطر. الضحيّة هنا قد تكون “قوات سوريا الديمقراطية” إذا ما كان البديل هو التقريب بين تركيا وإسرائيل.

أعلنت الخارجية الروسية أنّ الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان الخطوات الإضافية اللازمة لدعم التسوية في سوريا. يتمّ التواصل بعد اجتماع روما الغربي وقمّة الرياض وقبل اجتماع بروكسل الأوروبي لبحث تطوّرات المشهد السوري. تجلس إيران في غرفة الانتظار، لكنّ أنقرة لن تقبل بمحاولات تهميش أو استبعاد بوتين عمّا يجري. أنقرة وموسكو تنتظران قدوم ترامب، فهناك ملفّات إقليمية كثيرة ينبغي حلّها.

التفاصيل في مقال الدكتور سمير صالحة اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…