الشّرع من انقلاب على الخرائط… إلى احترام سايكس بيكو

مدة القراءة 1 د
في خطاب أحمد الشرع عن لبنان والعلاقة معه ما يتجاوز ثقافة الزعماء الطائفيين في لبنان الذين يدعوهم إلى “الخروج من التحاصص الطائفي إلى توزيع الأدوار على الكفاءات”. ويطلب نسيان المرحلة السابقة، ويعترف بأنّ “قادة سوريا كانوا يفرّقون اللبنانيين ليسهل عليهم حكمهم”. ويعِدُ باحترام الحدود.

هكذا بات ما يجمعنا بأحمد الشرع أكثر من إسقاط الأسد والنظرة الواحدة إلى الماضي، منذ سايكس – بيكو. فهو أيضاً كان ابن واحدةٍ من مغامرات الانقلاب على الخرائط. فقد انضمّ إلى “القاعدة” في العراق قبل غزوه، ثمّ عاد في 2011 إلى سوريا، مسقط رأسه، ليصبح جزءاً من “داعش” في 2013، قبل أن يختار إبقاء “جبهة النصرة” موالية لـ”القاعدة” في العام نفسه.

تقلّب في “كراهية” سايكس – بيكو إلى أن بات في 2024 مقتنعاً بضرورة الالتزام بهذه الحدود، وبأنّ هويّته الفرعية، كمسلم سنّي، وكابن الإسلام السياسي العسكري الجهاديّ، هي مدخل إلى “الوطن السوري” وإلى “حماية التنوّع في سوريا”. وهي النصيحة التي أهداها إلى الوفد اللبناني.

التفاصيل في مقال الزميل محمد بركات اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

إسرائيل تريد تصفية السلطة الفلسطينية

السلطة الوطنيّة، سواء في غزة أو الضفّة، هي الآن هدفٌ للتصفية أو الاحتواء الإسرائيلي، وهي ممنوعةٌ إسرائيليّاً من أن تكون في غزّة، وممنوع عليها ممارسة…

الذهب: عنصر القوّة… هو عنصر الضعف

حتّى العملة الصينية لا تنهض بديلاً عن الدولار، لأسباب كثيرة أهمّها أنّ الصين لا تسمح بحرّية حركة رؤوس الأموال، ولا هي راغبة أصلاً بكشف عملتها…

هذا المطلوب من جمهورية “جوزاف – نواف”

في زمن التحوّلات الكبرى، لا يكفي أن نرفع سقف التوقّعات ونسقط في دوّامة المثاليّة. “الجمهورية الجديدة” التي يتشارك رئاستها الثنائي جوزف عون – نواف سلام،…

زيارة الأمير خالد طهران… تريحها وتدفعها للتنازل

تعاطت النخب الإيرانية مع زيارة  وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بارتياح شديد. في بعض التحليلات من اعتبر أنّ ما توفّره السعودية من إيجابية…