الحزام الأمنيّ من الجنوب إلى الحدود مع سوريا؟

مدة القراءة 1 د

هناك حديث عن امتداد الحزام الأمني حتى مثلّث المناطق الحدودية السورية اللبنانية الفلسطينية. والأهداف مطّاطة بين أمن المستوطنين وبين طموح رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى “تغيير الشرق الأوسط”، عبر الحملة العسكرية في لبنان. فساحة البلد الصغير كانت منطلقاً لتوسيع الدولة العبرية أحلامها بالسيطرة وإنهاء القضية الفلسطينية. هذا ما فعله أرييل شارون عام 1982 حين تخطّى وعده باحتلال الجنوب حتى حدود نهر الليطاني، فإذا به يدخل بيروت. وهو ما أطلق بعدها مرحلة “العصر الإسرائيلي”، إذ سعت تل أبيب إلى حكم لبنان وتقزيم سوريا.

تفيد استطلاعات الرأي بأنّ نسبة الإسرائيليين المؤيّدين للحرب على لبنان لضمان أمن المستوطنات الشمالية أعلى بكثير من تلك التي تؤيّد مواصلة حرب غزة.

التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…