كوشنير وإيران المكشوفة
2024-10-01
مدة القراءة 1 د
تترسّخ القناعة عند من يعتبرون أنّ الحرب طويلة وهدفها بات يتعدّى غزة ولبنان إلى التغيير في موازين القوى على الصعيد الإقليمي. فالهدف إعادة إيران إلى داخل حدودها الجغرافية بعد تماديها في التوسّع. مقال صهر الرئيس السابق دونالد ترامب، مهندس “اتفاقات أبراهام” وصفقة القرن، عن نجاح إسرائيل في استهداف الحزب، يعزّز هذا التوجّه.
قال كوشنير ما لم تجاهر به الإدارة الأميركية: “.. إيران أصبحت الآن مكشوفة تماماً. السبب وراء عدم تدمير منشآتها النووية، على الرغم من ضعف أنظمة دفاعها الجوّي، هو أنّ الحزب كان بمنزلة البندقية المحمّلة والموجّهة نحو إسرائيل. وأمضت إيران 40 سنة في بناء هذه القدرة كرادع”. اعتبر كوشنير في سياق إعجابه بما أنجزته الدولة العبرية واغتيالها نصرالله أن “لا مجال لإسرائيل أن تتراجع… ولن تحصل على فرصة أخرى أبداً، وهذه ليست معركتها فقط”.
التفاصيل في مقال الزميل وليد شقير اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
الحلّ اللبناني مشروط بتفاهم سعودي–أميركي وإيراني–أميركي
تعتقد أوساط سياسيّة لبنانيّة أنّ خروج لبنان من المأزق الذي هو فيه مطلع العام يحتاج إلى تطوّرٍ مزدوج: الأوّل: أن يتمكّن وليّ العهد السعوديّ الأمير…
شعبية ترامب تتراجع
بدأ مشرّعون جمهوريّون مقرّبون من ترامب يبدون انزعاجاً من غياب الوضوح في التعيينات والإنفاق والقرارات القانونيّة. هؤلاء ليسوا من معارضيه، بل من داخل دائرته السياسيّة….
كيف مهّد غياب غارانغ لانفصال جنوب السودان؟
يعتقد كثيرون في الشمال والجنوب أنّ الزعيم الراحل لـ”الحركة الشعبيّة لتحرير السودان” جون غارانغ، الذي قضى في حادث سقوط طائرته قبل أشهر من الاستفتاء، لو…
الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات
يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…
