إيران تتخلّى عن بعض نفوذها؟

مدة القراءة 1 د

ليس من المستهجن ولا المستغرب تصرّف رئيس إيران الجديد ونائبه الظريف ولا كلامهما وتصريحاتهما في نيويورك التي بدوا فيها وكأنّهما داعيتا سلام لا شأن لبلدهما بما يحدث من حروب يخوضها عشرات آلاف الشبّان بالوكالة عن بلدهما. فمن المنطقي أن يسعى أيّ رئيس إلى تحقيق مصلحة بلده وشعبه من خلال دراسة الأرباح والخسائر. ومن خلال هذه الموازين قد تتخلّى إيران عن بعض مقوّمات نفوذها من أجل الحفاظ على مقوّمات وجودها كدولة ونظام واقتصاد ومصالح وأمان. ومن الواضح أنّه بعد تجارب طويلة في مسار تصدير الثورة تعلّمت إيران وجوب التواضع والانحناء أمام الريح العاتية بدل الانتحار لنصرة من وضع حياته ومصالحه ومستقبله في خدمة مصلحتها.

التفاصيل في مقال الزميل مصطفى علّوش اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

الوفد السعودي في بيروت: رسائل سياسية واقتصادية بوجه التهديدات

يقول مصدر دبلوماسيّ منخرط بتفاصيل الجهود لتفعيل العلاقة السعوديّة اللبنانيّة لـ”أساس” إنّ الوفد السعوديّ الذي سيزور بيروت لحضور مؤتمر “بيروت1 – الثقة المستعادة” يضمّ مسؤولين…

معركة الأبيض تحدّد مصير السودان

لطالما كانت الأبيض حاضرة في تشكيل المشهد السياسيّ والعسكريّ في البلاد وهي اليوم المقرّ الرئيس لغرفة القيادة والسيطرة للجيش السودانيّ. في حال سقوط الأبيض، التي…

غرينبلات: السعودية الحديثة شريك استراتيجي لأميركا

يعتبر جيسون د. غرينبلات، مبعوثُ البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط في إدارة الرئيس دونالد ترامب الأولى، أنّ المملكة في ظلّ قيادة محمّد بن سلمان، تشهد…

ضغط دولي مضاعف على لبنان: الإصلاحات تُوازي السلاح في الأولويّة

تتحدث معلومات دبلوماسية عن ضغط يتعرض له لبنان، ليس فقط أميركياً، بل خليجياً أيضاً لتطبيق الاصلاحات باعتبارها عنواناً يساوي بأهميته عنوان السلاح. بناء على هذا…