المشترك بين لبنان وفلسطين
2024-09-23
مدة القراءة 1 د
أشياء كثيرةٌ مختلفة ومشتركة بين الحالتين التوأم الفلسطينية واللبنانية، إلا أنّ المشترك هو الأهمّ. لقد تجاوزت الحالة الفلسطينية بإجمالها حماس وفتح وكلّ الفصائل بأجنداتها المتباينة والمتصارعة، واستقرّت في العالم كحالةٍ لا بدّ من حسمها بحلٍّ جذري يرضى عنه الفلسطينيون، كما أنّ الحالة اللبنانية في جوهرها تتجاوز الحزب واجتهاداته وارتباطاته وحروبه وتقصيراته.
المشترك بين الحالتين هو الشعور الشعبي العميق والشامل بالخطر على الحاضر والمصير، وحين يصل المشترك إلى هذا الحدّ فلا مخرج للحالتين ممّا هما فيه إلّا بالتخلّي عن وهم أنّ حزباً أو فصيلاً أو حتى مجموعة أحزاب وفصائل يمكن أن تحسم الأمر مع إسرائيل ومع من وراءها، فالذي يحسم الأمر بأفضل الاتّجاهات وأقلّها ضرراً في لبنان… هو تعزيز شرعية الدولة القائمة بكلّ مؤسّساتها، وفي فلسطين تعزيز دور الإطار السياسي الشرعي في الدولة التي لم تقُم بعد، وهو منظمة التحرير.
التفاصيل في مقال الزميل نبيل عمرو اضغط هنا
مواضيع ذات صلة
الثنائي يتمسّك بإلغاء مقاعد الاغتراب… والتسوية على الطاولة
لا يزال الثنائيّ الشيعيّ متمسّكاً برفضه اعتماد تصويت المغتربين من الخارج للنوّاب الـ 128، وتؤكّد معلومات أنّ “التسوية ستحصل، والمغتربين سيصوّتون من لبنان، مقابل إلغاء…
شيعة العراق بين إيران والتوازن الإقليمي: لا للتباعية
يبدو المسرح العراقي مختلفاً في 2025. لم تعُد إيران تتحكّم بالعراق بشكل كامل. لن تكون قادرة على فرض شخص تابع لها كلّيّاً في موقع رئيس…
زهران ممداني: الاشتراكيّ الشيعيّ في قلب نيويورك
وُلد زهران ممداني عام 1991 في أوغندا، ونشأ في كيب تاون بجنوب إفريقيا، ثمّ انتقل إلى مدينة نيويورك في السابعة من عمره، والتحق بمدرسة برونكس…
بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير
وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…
