إسرائيل تخشى “اليوم التّالي”… أميركا تخطّط له

مدة القراءة 1 د

الفرق بين إسرائيل والأميركيين أنّ القيادة السياسية الإسرائيلية في الملفّ الفلسطيني تخشى ما بعد وقف النار. في حين يرى في ذلك الأميركيون اتّساعاً لإمكانيات التفكير في المستقبل. إسرائيل ولكي تتحوّل عن خططها تريد ضمانات لما بعد الجلاء عن محورَي فيلادلفي (على حدود مصر) ونتساريم (يقطع غزّة من وسطها، من الغلاف إلى البحر)، ولما بعد التهدئة في الجنوب، وربّما لما بعد هدوء الحوثي المحتمل. والأميركيون في خططهم الاستراتيجية الواسعة يفكّرون في مستقبل لبنان، ومستقبل العلاقة مع الحلفاء العرب الذين يريدون هدوءاً في غزة. لكنّهم يرون أيضاً ضرورة البحث في إمكانيات إرضاء الشركاء العرب لكي يُقبلوا على الاهتمام بمستقبل فلسطين وإعادة الإعمار، وإمكان الحيلولة دون المزيد من الدمار في لبنان.

التفاصيل في مقال الدكتور رضوان السيد اضغط هنا

مواضيع ذات صلة

بيان الحزب يهيّئ للتفاوض… وإسرائيل تسبق بالقصف والتدمير

وفق بعض المعنيّين، لا يستهدف كتاب “الحزب” إلّا بيئته، وهو تأكيد موثّق لكون المفاوضات حاصلة لا محالة، وأنّ تحضيراتها تسير على قدم وساق. هذا مع…

التفاوض اللبناني: لا تجاوب أميركي-إسرائيلي.. ومبادرة مصرية

منذ طرح رئيس الجمهوريّة فكرة التفاوض قبل أسبوعين، لم يتلقَّ جواباً إلى الآن على الأقلّ من الطرفين المفترض أنّهما سيكونان إلى الطاولة مع لبنان، وهما…

تغير المشهد: من تحريم التفاوض مع إسرائيل إلى قبول السلام

جدّيّة ما يحدث أنّ ما كان محرّماً في الحقبة السوريّة حتّى الأمس القريب، وهو التفاوض مع إسرائيل، بات في ضوء نتائج الحرب الإسرائيلية على “الحزب”…

فصائل العراق تحت سقف طهران: التزام بالتفاهم مع واشنطن

تجربة الحرب على غزة كشفت أن الفصائل العراقية التزمت بالسقف الذي رسمته طهران في عمليات الإسناد، التزاماً بتفاهم غير معلن بينها وبين واشنطن قضى بوقف…